مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "إن قوما يأتونا" لأن المراد منهم الأعراب الذين يأتون إليهم من البادية.

ومحمد بن عبيد الله بن زيد أبو ثابت بالثاء المثلثة والموحدة والمثناة مولى عثمان بن عفان القرشي الأموي المدني وهو من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وأسامة بن حفص المدني يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وهذا الحديث من أفراده.

قوله: "يأتونا " بالإدغام والفك.

قوله: "باللحم" وفي رواية أبي خالد باللحمان، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: إن ناسا من الأعراب، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: [ ص: 118 ] من البادية.

قوله: "أذكر" على صيغة المجهول، والهمزة فيه للاستفهام، وفي رواية الطفاوي التي مضت في البيوع "أذكروا" وفي رواية أبي خالد: "لا ندري يذكرون" وزاد nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في روايته: "أم لم يذكروا أفنأكل منها؟".

قوله: "وكانوا" أي القوم السائلون.

وقد استدل قوم بهذا الحديث على أن التسمية على الذبيحة ليست بواجبة؛ إذ لو كانت واجبة لما أمرهم صلى الله عليه وسلم بأكل ذبيحة الأعراب أهل البادية، وأجيب بأن هذا كان في ابتداء الإسلام، والدليل عليه أن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا زاد في آخره: وذلك في أول الإسلام، ويمكن أنهم لم يكونوا جاهلين بالتسمية.