[ ص: 125 ] مطابقته للترجمة ظاهرة، وأحمد بن يعقوب المسعودي الكوفي، وإسحاق بن سعيد يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15997سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي وهو أخو عمرو المعروف بالأشدق، وسعيد هذا يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. والحديث من أفراده.
قوله: "وغلام من بني يحيى" يعني ابن سعيد المذكور، وكان ليحيى أولاد ذكور; وهم: عثمان، وعنبسة، وأبان، وإسماعيل، وسعيد، ومحمد، وهشام، وعمرو، وكان يحيى بن سعيد قد ولي إمرة المدينة مرة، وكذلك أخوه عمرو.
قوله: "حتى حلها" بتشديد اللام، هكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15229والمستملي: "حملها" من الحملان، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبي نعيم في (المستخرج): فحل الدجاجة، انتهى.
قوله: "غلامكم" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "غلمانكم".
قوله: "عن أن يصبر" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "أن يصبروا".
قوله: "هذا الطير" قال الكرماني: هذا على لغة قليلة في إطلاق الطير على الواحد وإلا فالمشهور أن الواحد يقال له الطائر والجمع الطير.
وقال بعضهم: وهو هنا محتمل لإرادة الجمع، بل الأولى أنه لإرادة الجنس، قلت: هذا غير موجه؛ لأنه أشار بقوله "هذا الطير" إلى قوله: "دجاجة" وهي واحدة، فكيف يحتمل إرادة الجمع؟ ودعواه الأولوية لإرادة الجنس أبعد من الأول؛ لأن الإشارة إليها تنافي ذلك على ما لا يخفى.
قوله: "أو غيرها" فلفظة "أو" هنا للتنويع لا للشك، فيتناول الطيور والبهائم.