مطابقته للترجمة في قوله (ريح مسك)، وعبد الواحد هو ابن زياد البصري، وعمارة بضم العين المهملة وتخفيف الميم، ابن القعقاع بفتح القافين، وسكون العين المهملة الأولى، nindex.php?page=showalam&ids=12007وأبو زرعة بضم الزاي، وسكون الراء، وبالعين المهملة، واسمه هرم بن عمرو بن جرير بفتح الجيم، وكسر الراء الأولى البجلي.
والحديث مضى في الجهاد في باب من يجرح في سبيل الله، ولكن بغير هذا الإسناد قيل: وجه استدلال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذا الحديث على طهارة المسك، وكذا بالذي بعده - وقوع تشبيه دم الشهيد به; لأنه في سياق التكريم والتعظيم، فلو كان نجسا لكان من الخبائث، ولم يحسن التمثيل به في هذا المقام.
قوله: (يكلم) على صيغة المجهول، أي يجرح من الكلم بالفتح، وهو الجرح.
قوله: (في الله) أي في سبيل الله، وهكذا في بعض الروايات.
قوله: (وكلمه) بفتح الكاف وسكون اللام، أي جرحه.
قوله: (يدمى) بفتح الياء وسكون الدال وفتح الميم، من دمي يدمى من باب علم يعلم، أي يسيل منه الدم.
قوله: (اللون لون دم) تشبيه بليغ بحذف أداة التشبيه، وكذلك الريح ريح مسك.