(ذكر رجاله): وهم خمسة: الأول: الحسن بن صباح بتشديد الباء البزار بالزاي ثم الراء أحد الأعلام وقد تقدم.
الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بفتح الراء بن عبادة بضم العين وتخفيف الباء الموحدة تقدم.
الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة بفتح العين المهملة تقدم. الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة بن دعامة. الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه.
(ذكر لطائف إسناده): فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين، وفيه السماع، وفيه العنعنة في موضعين، والفرق بين سند هذا الحديث وسند الحديث السابق أن هذا الحديث من مسانيد nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وذاك من مسانيد nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت، ورجح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم رواية همام، عن قتادة فأخرجها ولم يخرج رواية سعيد قال بعضهم: ويدل على رجحانها أيضا أن nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أخرج رواية سعيد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث، عن سعيد فقال، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت والذي يظهر لي في الجمع بين الروايتين أن أنسا حضر ذلك لكنه لم يتسحر معهما ولأجل ذلك سأل زيدا عن مقدار وقت السحور انتهى.
قلت: خرج nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت قالا: تسحرنا الحديث فكيف يقول هذا القائل: إن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا حضر ذلك لكنه لم يتسحر معهما.
(ذكر معناه): قوله: (سمع nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة) جملة وقعت حالا وكلمة قد مقدرة فيه كما في قوله تعالى: أو جاءوكم حصرت صدورهم أي: قد حصرت. قوله: (تسحرا) بالتثنية، وفي رواية السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15229والمستملي تسحروا " بالجمع. قوله: (فصلينا) بصيغة الجمع عند الأكثرين وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بصيغة التثنية ويروى " فصلى " بالإفراد. قوله: (قلت nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس) القائل nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ويروى قلنا " بصيغة الجمع.
(ذكر ما يستفاد منه): فيه بيان أول وقت الصبح وهو طلوع الفجر لأنه الوقت الذي يحرم فيه الطعام والشراب على الصائم والمدة التي بين الفراغ والسحور والدخول في الصلاة هي قراءة الخمسين آية أو نحوها وهي قدر ثلث خمس ساعة واختلفوا في آخر وقت الفجر فذهب الجمهور إلى: آخره أول طلوع جرم الشمس وهو مشهور مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وروى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم وابن عبد الحكم أن آخر وقتها الإسفار الأعلى وعن nindex.php?page=showalam&ids=13785الإصطخري من صلاها بعد الإسفار الشديد يكون قاضيا لا مؤديا وإن لم تطلع الشمس.