أي هذا باب في بيان ما يشتهى، كلمة "ما" يجوز أن تكون موصولة، ويجوز أن تكون مصدرية، وذلك لأن العادة بين الناس الالتذاذ بأكل اللحم، وقد قال الله تعالى: ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ومن اشتهى اللحم يوم النحر لا حرج عليه، ولا يتوجه عليه ما قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حين لقي nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله، ومعه حمال لحم بدرهم، فقال له: ما هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين قرمنا إلى اللحم، فقال له: أين تذهب هذه الآية أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها لأن يوم النحر مخصوص بأكل اللحم، وأما في غير زمن النحر فأكله مباح، إلا أن السلف كانوا لا يواظبون على أكله دائما; لأن للحم ضراوة كضراوة الخمر.