مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=17097ومطرف -بضم الميم وفتح الطاء المهملة وكسر الراء وبالفاء- ابن طريف الحارثي، وعامر هو الشعبي، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء هذا في مواضع كثيرة في العيدين أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، وفي العيدين وفي الأضاحي، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار، عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، وفي العيدين عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم وغيرهما، ومضى الكلام فيها.
قوله: (فقال له nindex.php?page=showalam&ids=177أبو بردة) بضم الباء الموحدة، واسمه هانئ البلوي من حلفاء الأنصار، وشهد العقبة وبدرا والمشاهد، وعاش إلى سنة خمس وأربعين، وله في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث سيأتي في الحدود.
قوله: (شاة لحم) أي: ليست بأضحية، بل هو لحم ينتفع به كما وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15914زبيد: "فإنما هو لحم يقدمه لأهله" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم قال: "شيء عجلته لأهلك" قيل: في إضافة "شاة لحم" إشكال; لأنها ليست من الإضافة اللفظية، وهي إضافة اسم الفاعل أو الصفة المشبهة إلى معمولها كضارب زيد، وحسن الوجه، ولا هي من أنواع الإضافة المعنوية، وهي الإضافة بمعنى من كخاتم فضة، وبمعنى اللام كغلام زيد، وبمعنى في كمكر الليل، وأجيب بأن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبا بردة لما اعتقد أن شاته أضحية أجاب صلى الله عليه وسلم بقوله: "شاة لحم" موضع "شاة غير أضحية".
قوله: (داجنا) الداجن بكسر الجيم الشاة التي تألف البيوت وتستأنس، وليس لها سن معين، قيل: إنما لم يدخل التاء في داجن; لأن الشاة مما يفرق بين جنسه وواحده بالتاء، فتأنيثه وتذكيره يظهر بالوصف، ورد هذا بأن هذا التقدير لا يصح هنا; لأن قوله (جذعة) بالنصب عطف بيان للداجن، وهي للمؤنث، فيلزم أن يكون مذكرا ومؤنثا، والجواب الموجه أن يقال: الداجن صار اسما لما يألف البيوت، واضمحل معنى الوصفية عنه، فاستوى فيه المذكر والمؤنث.