أي: هذا باب في بيان حكم من أدرك من الصلاة ركعة وقال الكرماني : الفرق بين البابين أعني هذا الباب والذي قبله أن الأول فيمن أدرك من الوقت قدر ركعة وهذا فيمن أدرك من نفس الصلاة ركعة قلت: ذاك الباب أخص وهذا الباب أعم لأن قوله: (من الصلاة) يشمل الصلوات الخمس وأورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الباب السابق عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ومن معه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأورد في هذا الباب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وكذا في باب: من أدرك من العصر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة والأحاديث الثلاثة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة والرواية مختلفة، ولما كان ذكر العصر مقدما على الصبح في حديث باب: من أدرك من العصر قال في الترجمة: باب: من أدرك من الفجر فراعى المناسبة في التقديم والتأخير وكذلك في هذا الباب لما كان ذكر الصلاة غير مقيدة بشيء ذكر الترجمة بقوله: (باب: من أدرك من الصلاة) وهذه نكتة مليحة تدل على إمعان نظره في التصرفات.