مطابقته للترجمة في قوله (فرخص لهم) nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة، وأبو عياض بكسر العين المهملة، وتخفيف الياء آخر الحروف، وبعد الألف ضاد معجمة، واختلف في اسمه، فقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الكنى: أبو عياض عمرو بن الأسود العبسي، وقيل: قيس بن ثعلبة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني: إن لم يكن اسم أبي عياض قيس بن ثعلبة فلا أدري، وقال الكرماني: اسمه عمرو، ويقال: عمير بن الأسود العنبسي بالنون بين المهملتين الزاهد، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في الزهد أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أثنى على أبي عياض، وذكره أبو موسى في ذيل الصحابة، وعزاه لابن أبي عاصم، وكأنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يثبت له صحبة، وقال الذهبي في تجريد الصحابة: عمرو بن الأسود العنسي أدرك الجاهلية، وروى عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وسكن داريا، ويقال له عمير، وقد عمر دهرا طويلا، ثم قال: عمرو بن الأسود ذكره بعضهم في الصحابة ولعله الذي قبله. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وقال [ ص: 179 ] nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر: أجمعوا على أنه كان من العلماء الثقات، وقيل: إذا ثبت هذا فالراجح أن الذي روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عمرو بن الأسود، وأنه شامي، وأما قيس بن ثعلبة فهو أبو عياض آخر، وهو كوفي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: إنه يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، وغيرهم، روى عنه أهل الكوفة، nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو بن العاص. هكذا هو في جميع نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، ووقع في بعض نسخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: عبد الله بن عمر بضم العين، وهو تصحيف نبه عليه أبو علي الجياني.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأشربة أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر، وغيره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه، وفي الوليمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعيد مختصرا: nindex.php?page=hadith&LINKID=655164أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أرخص في الجر غير المزفت.
قوله: (عن الأسقية) قال الكرماني: السياق يقتضي أن يقال: إلا عن الأسقية، بزيادة "إلا" على سبيل الاستثناء، أي: نهى عن الانتباذ إلا عن الانتباذ في الأسقية، وقال: يحتمل أن يكون معناه: لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة الأنبذة عن الجرار بسبب الأسقية، وعن جهتها كقوله:
يرمون عن أكل وعن شرب
أي يسمنون بسبب الأكل والشرب، ويتباهون في السمن به، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في مثله في قوله تعالى: فأزلهما الشيطان عنها أي بسببها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي: ولعله نقص منه عند الرواية، وكان أصله: نهى عن النبيذ إلا في الأسقية. وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد: عن الأوعية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: ذكر الأسقية وهم من الراوي، وإنما هو عن الأوعية; لأنه صلى الله عليه وسلم لم ينه قط عن الأسقية، وإنما نهى عن الظروف.
قلت: الأسقية جمع سقاء، وهو ظرف الماء من الجلد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت: السقاء يكون للبن والماء، والوطب للبن خاصة، والنحي للسمن، والقربة للماء.
قلت: لا وهم هنا; لأن سفيان كان يرى استواء اللفظين، أعني الأوعية والأسقية، فحدث بأحدهما مرة وبالأخرى مرة، ألا ترى أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يعد هذا وهما، خصوصا على قول من يرى جواز القياس في اللغة، لا اعتراض أصلا هاهنا، فافهم.
قوله: (قيل للنبي صلى الله عليه وسلم) قيل: القائل بذلك أعرابي.
قوله: (فرخص) وفي رواية: فأرخص، وهي لغة، يقال: رخص وأرخص، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة: وأذن لهم في شيء منه.
قوله: (في الجر) بفتح الجيم وتشديد الراء، وهو جمع جرة، وهي الإناء المعمول من الفخار، وإنما قال "غير المزفت" لأن المزفت أسرع في الشدة والتخمير، والمزفت المطلي بالزفت.