مطابقته للترجمة في قوله (بقدح من لبن) nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير هو ابن عبد الحميد، والأعمش هو سليمان، nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان، وأبو سفيان طلحة بن نافع القرشي.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأشربة أيضا، عن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير، nindex.php?page=showalam&ids=187وأبو حميد -مصغر حمد- عبد الرحمن، وقيل: المنذر بن سعد الساعدي.
قوله: (من النقيع) بفتح النون، وكسر القاف، وبالعين المهملة، وهو موضع بوادي العقيق، وهو الذي حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعي الغنم، وقيل: إنه غير الحمى، وقد تقدم في الجمعة نقيع الخصومات، وهو يدل على التعدد، وكان واديا يجتمع فيه الماء، والماء الناقع هو المجتمع، وقيل: كانت تعمل فيه الآنية، وقال ابن التين: رواه أبو الحسن - يعني القابسي - بالباء الموحدة، وكذا نقله nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن أبي بحر سفيان بن العاص، وهو تصحيف، فإن البقيع مقبرة المدينة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: الأكثر على النون، وهو من ناحية العقيق على عشرين فرسخا من المدينة.
قوله: (ولو أن تعرض) بضم الراء قاله nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي، وعليه الجمهور، وأجاز nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد كسر الراء، وهو مأخوذ من العرض، أي: تجعل العود عليه بالعرض، والمعنى إن لم تغطه، فلا أقل من عود تعرض به عليه، أي: تمده عرضا لا طولا.
ومن فوائده: صيانته من الشيطان، فإنه لا يكشف الغطاء، ومن الوباء الذي ينزل من السماء في ليلة من السنة، ومن النجاسة، والمقذورات، ومن الهامة، والحشرات، ونحوها.