وقول الله بالجر عطفا على قوله: ما جاء لأنه مجرور محلا بالإضافة. قال الكرماني: وجه مناسبة الآية بالكتاب هو أن الآية أعم من يوم القيامة، فيتناول الجزاء في الدنيا بأن يكون مرضه عقوبة لتلك المعصية، فيغفر له بسبب ذلك المرض، وقيل: الحاصل أن المرض كما جاز أن يكون مكفرا للخطايا كذلك يكون جزاء لها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: ذهب أكثر أهل التأويل إلى أن معنى الآية أن المسلم يجازى على خطاياه في الدنيا بالمصائب التي تقع له فيها، فتكون كفارة لها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن علي رضي الله تعالى عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=687926لما نزل قوله تعالى: من يعمل سوءا يجز به خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد أنزلت علي آية هي خير لأمتي من الدنيا وما فيها، ثم قرأها، ثم قال: إن العبد إذا أذنب ذنبا فتصيبه شدة أو بلاء في الدنيا، فإن الله تعالى أكرم من أن يعذبه ثانيا.