مطابقته للترجمة في قوله: "إني أصرع" وقال صاحب التلويح: هذا الحديث ليس فيه ذكر الريح الذي ترجم له، قلت: الترجمة معقودة في فضل من يصرع، فالحديث يدل عليه. وقوله "من الريح" بيان سبب الصرع كما قلنا، ولا يلزم أن يكون له شيء.
nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو ابن سعيد القطان، وعمران هو ابن مسلم، بصري تابعي صغير، وكنيته أبو بكر، فلذلك قال عن عمران أبي بكر، وهو معروف بالقصير.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=15036القواريري، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الطب عن nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم.
قوله: "ألا" بفتح الهمزة وتخفيف اللام للعرض.
قوله: "هذه المرأة السوداء" روى أبو موسى في الذيل من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح في هذا الحديث: "فأراني حبشية صفراء عظيمة" فقال: هذه سعيرة الأسدية، وسعيرة بضم السين وفتح العين المهملتين وسكون الياء آخر الحروف وبالراء، ويقال: شقيرة بضم الشين المعجمة وفتح القاف. قال الذهبي في باب الشين المعجمة: شقيرة الأسدية مولاتهم حبشية، قيل: هي سعيرة التي كانت تصرع، وفي رواية المستغفري "سكيرة" بالكاف.
قوله: "إني أصرع" على صيغة المجهول.
قوله: "أتكشف" بالتاء المثناة من فوق وتشديد الشين المعجمة من التكشف [ ص: 215 ] من باب التفعل، ويروى "أنكشف" بالنون من الانكشاف من باب الانفعال، أرادت أنها تخشى أن تظهر عورتها وهي لا تشعر.
قوله: "إن شئت صبرت" إلى إلخ خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أن تصبر على هذه الهيئة ولها الجنة، وبين أن يدعو الله تعالى فيعافيها فاختارت الصبر، ثم قالت: "أخشى من كشف العورة" فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقطع عنها التكشف.