أي: هذا باب في بيان وضع عائد المريض يده عليه للتأنيس له، ولمعرفة مرضه ويدعو له على حسب ما يبدو منه، وربما يرقيه بيده ويمسح على ألمه فينتفع به العليل، خصوصا إذا كان العائد صالحا يتبرك بيده ودعائه، كما كان صلى الله عليه وسلم يفعله، وذلك من حسن الأدب واللطف بالعليل، وقد يكون واضع يده عارفا بالعلاج فيصف له بما يناسبه.