ورجاله قد ذكروا غير مرة، والحديث قد مر في آخر تفسير سورة آل عمران فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد أخبره إلخ. ومر الكلام فيه هناك.
قوله: "على إكاف" بدل من قوله: "على حمار".
وقوله: "على قطيفة" بدل من قوله: "على إكاف" وكلا البدلين في حكم الطرح، والقطيفة الدثار المهذب.
قوله: "فدكية" نسبة إلى فدك بفتح الفاء والدال المهملة، وهي قرية بخيبر كأن القطيفة صنعت فيها.
قوله: nindex.php?page=showalam&ids=228 "سعد بن عبادة" بضم العين المهملة وتخفيف الباء الموحدة، سيد الخزرج.
قوله: "عبد الله بن أبي" بضم الهمزة وتخفيف الباء الموحدة وتشديد الياء آخر الحروف، وسلول بفتح السين المهملة وضم اللام اسم أم عبد الله فلا بد أن يقرأ ابن سلول بالرفع؛ لأنه صفة لعبد الله لا صفة لأبي.
قوله: "واليهود" عطف على المشركين، ويجوز أن يكون عطفا على عبدة الأوثان; لأنهم أيضا مشركون حيث قالوا: عزير ابن الله، تعالى وتعظم عن ذلك.
قوله: "عجاجة الدابة" بفتح العين المهملة وتخفيف الجيم الأولى وهي الغبار.
قوله: "خمر" بالخاء المعجمة وتشديد الميم أي: غطى.
قوله: "لا أحسن مما تقول" لفظ "أحسن" أفعل التفضيل، ومن في مما زائدة. قال التيمي: أي ليس أحسن مما تقول، أي: إنما تقول حسن جدا، قال ذلك استهزاء. ويروى "لا أحسن" بلفظ فعل المتكلم من المضارع، وما تقول مفعوله.
قوله: "إن كان حقا" يصح تعلقه بما قبله وبما بعده.
قوله: "إلى رحلك" بفتح الراء وسكون الحاء المهملة" أي: إلى منزلك، ويقال: الرحل مسكن الرجل وما يستصحبه من الأثاث.
قوله: "يتثاورون" أي: يتثاوبون ويتهايجون غضبا.
قوله: "حتى سكنوا" بالنون من السكون، ويروى "سكتوا" بالتاء المثناة من فوق من السكوت.
قوله: "أبو حباب" بضم الحاء المهملة وتخفيف الباء الموحدة الأولى، كنية عبد الله بن أبي.
قوله: "أن يتوجوه" أي: يجعلوا التاج على رأسه وهو كناية عن الملك، أي: يجعلونه ملكا ويشدون عصابة السيادة على رأسه، وهذا يحتمل أن يكون على سبيل الحقيقة وعلى المجاز.