أي: هذا باب في بيان ما أنزل الله داء أي: ما أصاب الله أحدا بداء إلا قدر له دواء، والمراد بإنزاله إنزال الملائكة الموكلين بمباشرة [ ص: 230 ] مخلوقات الأرض من الداء والدواء.
قيل: إنا نجد كثيرا من المرضى يداوون ولا يبرءون، وأجيب إنما جاء ذلك من الجهل بحقيقة المداواة أو بتشخيص الداء لا لفقد الدواء.