5404 ويذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
"يذكر" على صيغة المجهول وهو صيغة التمريض، ولا يذكر صيغة التمريض إلا إذا كان الحديث على غير شرطه، مع أنه ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الرقية بفاتحة الكتاب، وهو الذي أخرجه في الباب الذي يأتي عقيب هذا الباب، وهو باب الشرط في الرقية، أخرجه عن سيدان بن مضارب على ما يأتي عن قريب، وهذا يعكر عليه، وقال صاحب التلويح: هذا يرد قول nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح وغيره: إن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إذا علق بصيغة التمريض يكون غير صحيح عنده، قلت: nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح وغيره من أهل الحديث على أن الذي يورده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بصيغة التمريض لا يكون على شرطه، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس على شرطه كما ذكرنا، والإيراد عليه باق، غير أن أحد مشايخنا ساعد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وذكر أنه قد يصنع ذلك إذا ذكر الخبر بالمعنى، ولا شك أن الذي ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ليس فيه التصريح عن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - بالرقية بفاتحة الكتاب، وفيه نظر لا يخفى.