مطابقته للترجمة ظاهرة، ومحمد بن كثير، قال الكرماني: ضد القليل، وقال صاحب التوضيح: شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري محمد بن كبير بالباء الموحدة بعد الكاف، قلت: هذا غلط، والظاهر أنه من الناسخ الجاهل، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري، ومعبد -بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الباء الموحدة- ابن خالد القاضي الكوفي التابعي، وعبد الله بن شداد هو المعروف بابن الهاد، له رؤية، وأبوه صحابي.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الطب عن أبي بكر وأبي كريب وإسحاق بن إبراهيم، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=16722عمرو بن منصور، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه، عن علي بن محمد.
قوله: "أو أمر" شك من الراوي، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في مستخرجه عن شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه، فقال: "أمرني" جزما، وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير، عن سفيان: كان يأمرني أن أسترقي، وعنده من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن nindex.php?page=showalam&ids=17114معبد بن خالد: كان يأمرها.
قوله: "أن يسترقي" أي: يطلب الرقية ممن يعرف الرقى بسبب العين، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: الرقية التي أمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو ما يكون بقوارع القرآن وبما فيه ذكر الله تعالى على ألسن الأبرار من الخلق الطاهرة النفوس، وهو الطب الروحاني، وعليه كان معظم الأمر في الزمان المتقدم الصالح أهله، فلما عز وجود هذا الصنف من أبرار الخليقة مال الناس إلى الطب الجسماني حيث لم يجدوا للطب الروحاني نجوعا في الأسقام؛ لعدم المعاني التي كان يجمعها الرقاة المقدسة من البركات، وما نهي عنه هو رقية العزامين ومن يدعي تسخير الجن.