مطابقته للترجمة ظاهرة، وعبد الوارث هو ابن سعد، وعبد العزيز هو ابن صهيب، وثابت بالثاء المثلثة هو ابن أسلم البناني بضم الباء الموحدة وتخفيف النون الأولى، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد في الطب، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الجنائز، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة، جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة.
قوله: "يابا حمزة" أصله يا أبا حمزة، فحذفت الألف للتخفيف، وأبو حمزة كنية أنس بن مالك.
قوله: "اشتكيت" أي: مرضت.
قوله: "ألا" بتخفيف اللام للعرض والتنبيه.
قوله: "أرقيك " بفتح الهمزة.
قوله: "مذهب الباس" على صورة اسم الفاعل، ويروى: "أذهب الباس" بصورة الأمر من الإذهاب، والباس بالهمز في الأصل فحذفت للمواخاة، والباس الشدة والعذاب.
قوله: "اشف" أمر من شفى يشفي.
قوله: "أنت الشافي" قيل: يؤخذ منه جواز تسمية الله تعالى بما ليس في القرآن بشرطين، أحدهما: أن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصا، والآخر: أن يكون له أصل في القرآن، وهذا من ذاك، فإن في القرآن وإذا مرضت فهو يشفين قلت: هذا الباب فيه خلاف، منهم من قال: أسماء الله توقيفية، فلا يجوز أن يسمى بما لم يسمع في الشرع، ومنهم من قال: غير توقيفية، ولكن اشترطوا الشرط الأول فقط، فافهم.
قوله: "لا شافي إلا أنت" إشارة إلى أن كل ما يقع من الدواء والتداوي إن لم يصادف تقدير الله عز وجل فلا ينجح.
قوله: "شفاء" منصوب بقوله: اشف.
وقال بعضهم: يجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ، أي: هو، قلت: هذا تصرف غير مستقيم على ما لا يخفى.
قوله: "لا يغادر سقما" هذه الجملة صفة لقوله: "شفاء" ومعنى "لا يغادر" لا يترك، وسقما بفتحتين مفعوله، ويجوز فيه ضم السين وتسكين القاف.