أي: هذا باب في بيان ما يكره من السمر بعد صلاة العشاء، ومراده من السمر ما يكون في أمر مباح، وأما المحرم فلا اختصاص له بوقت بل هو حرام في جميع الأوقات، والسمر بفتح الميم من المسامرة وهي الحديث بالليل ورواه بعضهم بسكون الميم وجعله المصدر، وأصل السمر لون ضوء القمر لأنهم كانوا يتحدثون فيه.