أي: هذا باب في بيان ما يذكر من سم النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - وإضافة السم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من الإضافة إلى المفعول، وطوي فيه ذكر الفاعل، وقال الكرماني: "سم" بالحركات الثلاث، قلت: ليس في هذا المحل، فإن السين فيه مفتوحة جزما; لأنه مصدر، والحركات الثلاث عند كونه اسما، فافهم.