5447 2 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655338من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، قال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر - رضي الله تعالى عنه -: يا رسول الله، إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لست ممن يصنعه خيلاء.
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: وقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - إلخ.
وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي وهو شيخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، وزهير - مصغر زهر - بن معاوية، أبو خيثمة، وسالم هو ابن عبد الله بن عمر، يروي عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
والحديث مضى في فضائل أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - فإنه أخرجه هناك عن محمد بن مقاتل، عن عبد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة إلى آخره.
قوله: "إن أحد شقي إزاري" كذا بالتثنية في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني، وفي رواية غيرهما "شق" بالإفراد، والشق بكسر الشين المعجمة الجانب، ويطلق أيضا على النصف.
قوله: "يسترخي" بالخاء المعجمة، وسبب استرخائه كون أبي بكر رجلا أحنى نحيفا لا يستمسك، فإزاره يسترخي عن حقويه، وقال الكرماني: يصح أحنى بالحاء المهملة والجيم، يقال: رجل أحنى الظهر بالمهملة ناقصا، أي: في ظهره احديداب، ورجل أجنأ بالجيم مهموزا، أي: أحدب الظهر، ثم إن الاسترخاء يحتمل أن يكون من طرف القدام نظرا إلى الاحديداب، وأن يكون من اليمين أو الشمال نظرا إلى النحافة; إذ الغالب أن النحيف لا يستمسك إزاره على السوء.
قوله: "إلا أن أتعاهد ذلك منه" الاستثناء من قوله: "يسترخي" يعني يسترخي إلا عند التعاهد بذلك، وحين غفلت عنه يسترخي.
قوله: "لست ممن يصنعه" أي: لست أنت يا أبا بكر ممن يصنع جر الإزار خيلاء، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم: "لست منهم".