هذا طرف من حديث أخرجه مسندا في مواضع منها في مناقب الأنصار في باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم" حدثنا أحمد بن يعقوب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12827ابن الغسيل، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة يقول: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=653516 "خرج رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم وعليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء" الحديث، والدسماء بمهملتين والمد ضد النظيفة، قلت: هذا تفسير فيه بشاعة، فلا ينبغي أن يفسر عصابة النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - بضد النظافة، وقال الكرماني: ودسماء، قيل: المراد بها سوداء، ويقال: ثوب دسم، أي: وسخ، وجزم nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير أن دسماء سوداء، وفي التوضيح: والتقنع للرجل عند الحاجة مباح، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب: سألت nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا عن التقنع بالثوب، فقال: "أما الرجل الذي يجد الحر والبرد أو الأمر الذي له فيه عذر فلا بأس به، وأما لغير ذلك فلا" وقالnindex.php?page=showalam&ids=13658الأبهري: "إذا تقنع لدفع مضرة فمباح ولغيره فمكروه [ ص: 309 ] فإنه من فعل أهل الريب، ويكره أن يفعل شيئا يظن به الريبة".