أي: هذا باب يذكر فيه البرود وهو جمع بردة بضم الباء الموحدة وسكون الراء وبالدال المهملة، وهي كساء أسود مربع فيه صغر تلبسه الأعراب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: البرود كالأردية والميازر، وبعضها أفضل من بعض، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: النمرة والبردة سواء.
قوله: "والحبرة" بكسر الحاء المهملة وتخفيف الباء الموحدة المفتوحة على وزن عنبة، وهي البرد اليماني، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هي الخضراء؛ لأنها لباس أهل الجنة، ولذلك يستحب في الكفن، وسجي رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - بها، والبياض خير منها، وفيه كفن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - وقيل: أحد أكفانه حبرة، والأول أكثر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي: الموشية المخططة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: البرود هي برود اليمن تصنع من قطن، وهي الحبرات يشتمل بها، وهي كانت أشرف الثياب عندهم، ألا ترى أنه - صلى الله تعالى عليه وسلم - سجي بها حين توفي، ولو كان شيء أفضل من البرود لسجي به.
قوله: "والشملة" بفتح الشين المعجمة وسكون الميم، وهي كساء يشتمل بها، أي: يلتحف بها، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هي البردة.