عاصم هو ابن كليب الجرمي، بالجيم والراء، مات سنة ثلاثين ومائة. وأبو بردة، بضم الباء الموحدة، اسمه عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري. nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي هو ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
وهذا التعليق طرف من حديث وصله nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس، سمعت عاصم بن كليب، عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة - وهو ابن أبي موسى الأشعري - عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=842552نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لبس القسي، وعن المياثر" قال: فأما القسي فثياب مضلعة. الحديث.
قوله: " أتتنا من الشام أو من مصر " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: " من مصر والشام".
قوله: " مضلعة فيها حرير"؛ أي: فيها خطوط عريضة كالأضلاع، وقال الكرماني: وتضليع الثوب جعل وشيه على هيئة الأضلاع غليظة معوجة.
قوله: " الأترج" بتشديد الجيم، ويقال له: الأترنج أيضا بتخفيف الجيم قبلها نون ساكنة.
قوله: " والميثرة" بكسر الميم وسكون الياء آخر الحروف وبالثاء المثلثة، من الوثارة، وهي اللين، ووزنها مفعلة، وأصلها موثرة، قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، ويجمع على مياثر ومواثر.
قوله: " كانت النساء تصنعه لبعولتهن"؛ أي لأزواجهن، والبعولة جمع بعل، وهو الزوج، توضع على السروج، يكون من الحرير ويكون من الصوف.
قوله: " مثل القطائف" جمع قطيفة، وهي الكساء المخمل. وقيل: هي الدثار.
قوله: " يصفرنها" من التصفير، ويروى: "يصفونها"؛ أي: يجعلونها كالصفة من التصفية، أي صفة السرج، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: هي كانت من مراكب الأعاجم من ديباج أو حرير، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي: الميثرة مرفقة تتخذ لصفة السرج، وكانوا يحمرونها. وفي (المحكم): الميثرة الثوب يجلل بها الثياب فتعلوها. وقيل: هي أغشية السروج تتخذ من الحرير، ويكون من الصوف وغيره. وقيل: هي شيء كالفراش الصغير يتخذ من الحرير ويحشى بقطن أو صوف، يجعلها الراكب على البعير تحته فوق الرحل.