5502 58 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ح، وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655392كساني النبي - صلى الله عليه وسلم - حلة سيراء، فخرجت فيها، فرأيت الغضب في وجهه، فشققتها بين نسائي.
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " فرأيت الغضب" إلى آخره. وأخرجه من طريقين; الأول: عن nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة إلى آخره، والثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار، عن nindex.php?page=showalam&ids=16770غندر - وهو لقب محمد بن جعفر - عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة - بفتح الميم وسكون الياء آخر الحروف ثم سين مهملة - الهلالي أبي زيد الزراد بزاي وراء مشددة، وزيد بن وهب الجهني الثقة المشهور، من كبار التابعين، وما له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن علي سوى هذا الحديث، والحديث مضى في الهبة في باب: ما يكره لبسه; فإنه أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال: أخبرني عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه إلى آخره، ومضى أيضا في النفقات في باب كسوة المرأة بالمعروف; فإنه أخرجه فيه أيضا، عن حجاج، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة إلى آخره.
قوله: " عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب" كذا لأكثر الرواة، ووقع في رواية علي بن السكن وحده " عن النزال بن سبرة" بدل " nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب" قالوا: إنه وهم، كأنه انتقل من حديث إلى حديث; لأن رواية عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه إنما هي في الشرب قائما، وقد تقدم في الأشربة.
قوله: " حلة سيراء" قد مر غير مرة أن الحلة إزار ورداء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: الحلة ثوبان إذا كانا من جنس واحد، والسيراء بكسر السين المهملة وفتح الياء آخر الحروف والراء مع المد، قال الخليل: ليس في الكلام فعلاء - بكسر أوله - سوى سيراء وحولاء، وهو الماء الذي يخرج على رأس الولد، والعنباء لغة في العنب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: هو الوشي من الحرير. والوشي بفتح الواو وسكون الشين المعجمة بعدها ياء آخر الحروف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: ثياب فيها خطوط من حرير أو قز، وإنما قيل لها: سيراء؛ لتسيير الخطوط فيها، وقال الخليل: ثوب مضلع بالحرير. وقيل: مختلف الألوان فيه خطوط ممتدة كأنها السيور، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: برد فيه خطوط صفر. واختلف في "حلة سيراء" هل هو بالإضافة أم لا؟ فوقع عند الأكثرين تنوين "حلة" على أن السيراء عطف بيان أو صفة، وجزم nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي بأنه الرواية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: قالوا: حلة سيراء كما قالوا: ناقة عشراء. ونقل nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن أبي مروان بن سراج أنه بالإضافة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وكذا ضبطناه عن متقني شيوخنا، وقال النووي: إنه قول المحققين ومتقني العربية، وأنه من إضافة الشيء إلى صفته، كما قالوا: ثوب خز.
قوله: " فخرجت فيها"، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن علي: " فلبستها".
قوله: " فرأيت الغضب في وجهه"؛ أي: في وجه رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - وزاد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح، فقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=842562إني لم أبعثها إليك لتلبسها، وإنما بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين النساء. وفي أخرى nindex.php?page=hadith&LINKID=842563شققتها خمرا بين الفواطم، وقال ابن قتيبة: المراد بالفواطم: فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، nindex.php?page=showalam&ids=11108وفاطمة بنت [ ص: 18 ] أسد بن هاشم، أم علي رضي الله تعالى عنهما، ولا أعرف الثالثة. وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي، حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا يعقوب بن حميد قال: حدثنا عمران بن عيينة، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاختة، عن جعدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه قال: أهدى أمير أذربيجان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حلة مسيرة بحرير إما سداها وإما لحمتها، فبعث بها إلي، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، ألبسها؟ قال: لا، أكره لك ما أكره لنفسي، اجعلها خمرا بين الفواطم. قال: فقطعت منها أربع خمر; خمارا nindex.php?page=showalam&ids=11108لفاطمة بنت أسد بن هاشم، أم علي بن أبي طالب، وخمارا nindex.php?page=showalam&ids=129لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخمارا لفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب، وخمارا لفاطمة أخرى قد نسيتها. انتهى. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: لعلها فاطمة امرأة عقيل بن أبي طالب، وهي بنت شيبة بن ربيعة. وقيل: بنت عتبة بن ربيعة.
قوله: " فشققتها بين نسائي"؛ أي: قطعتها ففرقتها عليهن، " خمرا" بضم الخاء المعجمة والميم جمع خمار بكسر أوله والتخفيف، وهو ما تغطي به المرأة رأسها، والمراد بنسائي ما فسره في رواية أبي صالح؛ حيث قال: " بين الفواطم" قاله هكذا بعضهم. قلت: المراد بنسائي: النساء اللاتي يقربن منه، وهي الفواطم المذكورة; ولهذا ذكره بالإضافة إلى نفسه.