مطابقته للترجمة من حيث إن الشعر يوصف بالجعد، وإسحاق قال الغساني: لعله nindex.php?page=showalam&ids=15106ابن منصور، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه، وحبان - بفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة - ابن هلال، وهمام ابن يحيى، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب وغيره.
قوله: " كان يضرب شعره منكبيه" قيل: كيف الجمع بين ما قاله بعض أصحابه: إنه ليضرب قريبا من منكبيه، وما قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: يبلغ شحمة أذنيه، وما قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: يضرب منكبيه؟ وأجيب بأن الاختلاف باعتبار الأوقات والأحوال، كذا قاله الكرماني، قلت: توضيحه: ليس ذلك بإخبار عن وقت واحد، وإنما ذلك إخبار عن أوقات مختلفة، يمكن فيها زيادة الشعر بغفلته عن قصه، فكان إذا غفل عنه بلغ منكبيه، فإذا تعاهده وقصه يبلغ شحمة أذنيه، أو قريبا من منكبيه، فأخبر كل واحد عما شاهده وعاينه.