أي: هذا باب يذكر فيه الذريرة، بفتح الذال المعجمة وكسر الراء الأولى، قال الكرماني: أي المسحوقة، وقال النووي: هي فتات قصب يجاء به من الهند، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: تجمع مفرداته، ثم تسحق وتنخل، ثم تذر في الشعر والطوق; فلذلك سميت ذريرة، وقال بعضهم: وعلى هذا فكل طيب مركب ذريرة، لكن الذريرة نوع طيب مخصوص يعرفه أهل الحجاز وغيرهم. قلت: قوله: " كل طيب مركب ذريرة " غير مسلم; لأن الشرط في الذريرة السحق والنخل، وقوله: " كل طيب مركب" أعم من أن يكون مسحوقا أو منخولا، أو غير مسحوق وغير منخول.