أي: هذا باب في بيان حكم التصاوير من جهة استعمالها واتخاذها، وهو جمع تصوير بمعنى الصورة، وصورة الشيء حقيقته وهيئته، ووجه ذكر هذا الباب والأبواب التسعة التي بعده في كتاب اللباس: هو أن الغرض من اللباس الزينة، قال تعالى: خذوا زينتكم عند كل مسجد أي: عند كل صلاة، والصورة تتخذ للزينة لا سيما إذا كانت في اللباس، والأبواب التسعة التي بعده كلها من تعلقات الصورة.