nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي مر عن قريب، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة، والأعمش هو سليمان، ومسلم هو ابن الصبيح أبو الضحى، وقال بعضهم: وجوز الكرماني أن يكون مسلم ابن عمران البطين، ثم قال: إنه الظاهر، وهو مردود، فقد وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في هذا الحديث من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى، قلت: لم يقل الكرماني هذا; بل قال nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: يحتمل أن يكون nindex.php?page=showalam&ids=11870أبا الضحى، وأن يكون البطين؛ لأنهما يرويان عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش يروي عنهما، والظاهر هو الثاني، ولا قدح بهذا الاشتباه; لأن كلا منهما بشرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، والعجب من هذا القائل أنه ينقل غير صحيح ثم يستدل على صحة قوله بما وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وهو استدلال مردود؛ لأن رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى لا تستلزم رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عنه؛ لوجود الاحتمال المذكور، nindex.php?page=showalam&ids=17073ومسروق هو ابن الأجدع، ويسار، ضد اليمين، ابن نمير بالنون، الذي سكن الكوفة، وكان مولى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وخازنه، وله رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وغيره، وروى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16115أبو وائل وهو من أقرانه، nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق السبيعي، وهو ثقة، ولا يظهر له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري غير هذا الموضع.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في اللباس عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وآخرين، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الزينة عن أحمد بن حرب، وغيره.
قوله: " في صفته" صفة الدار مشهورة. قوله: " تماثيل" جمع تمثال، بكسر التاء، وهو اسم من المثال، يقال: مثلت، بالتخفيف والتثقيل؛ إذا صورت مثالا، وقيل: لا فرق بين الصورة والتمثال، والصحيح أن بينهما فرقا، وهو أن الصورة تكون في الحيوان، والتمثال يكون فيه وفي غيره، وقيل: التمثال ما له جرم وشخص، والصورة ما كان رقما أو تزويقا في ثوب أو حائط.
فإن قلت: هنا إشكال، وهو كون المصور أشد الناس عذابا، مع قوله تعالى: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب فإنه يقتضي أن يكون المصور أشد عذابا من آل فرعون! قلت: أجاب nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري بأن المراد هنا من يصور ما يعبد من دون الله تعالى وهو عارف بذلك قاصد له؛ فإنه يكفر بذلك، فلا يبعد أن يدخل مدخل آل فرعون، وأما من لا يقصد ذلك؛ فإنه يكون عاصيا بتصويره فقط، وفيه نظر. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: إن الناس الذين أضيف إليهم "أشد" لا يراد بهم كل الناس، بل بعضهم، وهم الذين شاركوا في المعنى المتوعد عليه بالعذاب، ففرعون أشد الناس الذين ادعوا الإلهية عذابا، ومن يقتدي به في ضلالة كفره أشد عذابا ممن يقتدي به في ضلالة فسقه، ومن صور صورة ذات روح للعبادة أشد عذابا ممن يصورها لا للعبادة، وقيل: الرواية ثابتة بإثبات "من" وبحذفها محمولة عليها، وإذا كان من يفعل التصوير من أشد الناس عذابا كان مشتركا مع غيره، وليس في الآية ما يقتضي اختصاص آل فرعون بأشد العذاب، بل هم في العذاب الأشد، فكذلك غيرهم، يجوز أن يكون في العذاب الأشد، وقيل: الوعيد بهذه الصيغة إن ورد في حق كافر فلا إشكال فيه؛ لأنه يكون مشتركا في ذلك مع آل فرعون، ويكون فيه دلالة على عظم كفر المذكور، وإن كان ورد في حق عاص فيكون أشد عذابا من غيره من العصاة، ويكون ذلك دالا على عظم المعصية المذكورة. وفي (التوضيح): قال أصحابنا وغيرهم: تصوير صورة الحيوان حرام أشد التحريم وهو من الكبائر، وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره فحرام بكل حال; لأن فيه مضاهاة لخلق الله، وسواء كان في ثوب، أو بساط، أو دينار، أو درهم، أو فلس، أو إناء، أو حائط، وأما ما ليس فيه صورة حيوان؛ كالشجر ونحوه، فليس بحرام، وسواء كان في هذا كله ما له ظل، وما لا ظل له، وبمعناه قال جماعة العلماء: nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة، وغيرهم، وقال القاضي: إلا ما ورد في لعب البنات، وكان مالك يكره شراء ذلك.