ويروى (أن قوما) قوله: ( الأذان ) أي في منصب التأذين يعني اختلافهم لم يكن في نفس الأذان وإنما كان في التأذين، والأذان يأتي بمعنى التأذين وسعد هو سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرة، وكان ذلك عند فتح القادسية في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في سنة خمس عشرة وكان سعد يومئذ أميرا على الناس وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هكذا معلقا، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من طريق أبي عبيد كلاهما، عن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، عن عبد الله بن شبرمة قال: تشاح الناس في الأذان بالقادسية فاختصموا إلى nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص فأقرع بينهم وهذا منقطع وقد وصله سيف بن عمر في الفتوح nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري من طريقه عنه، عن عبد الله بن شبرمة، عن شقيق وهو nindex.php?page=showalam&ids=16115أبو وائل قال: افتتحنا القادسية صدر النهار فتراجعنا وقد أصيب المؤذن فذكره وزاد فخرجت القرعة لرجل منهم فأذن وقال الصغاني: القادسية قرية على طريق الحاج على مرحلة من الكوفة . وقيل: مر إبراهيم عليه الصلاة والسلام بالقادسية فوجد هناك عجوزا فغسلت رأسه فقال: قدست من أرض فسميت القادسية . وقيل: سميت بها لنزول أهل قادس بها وقادس قرية بمرو الروذ .