أي: هذا باب في بيان رحمة الولد، وهي شفقته وتعطفه عليه، وجلب المنفعة إليه، ودفع المضرة عنه. والإضافة فيه إضافة الفعل إلى المفعول، وطوي فيه ذكر الفاعل، والتقدير: رحمة الوالد ولده، وكذلك الإضافة في "تقبيله" و"معانقته". قوله: " وتقبيله"؛ أي: وفي جواز تقبيل الولد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: يجوز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه، وكذا الكبير عند أكثر العلماء ما لم يكن عورة.