وموسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي. ومهدي هو ابن ميمون الأزدي، وذكر هكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر. وابن أبي يعقوب هو محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي البصري. وابن أبي نعم، بضم النون وسكون العين المهملة، هو عبد الرحمن، واسم أبيه لا يعرف، وكان ثقة عابدا.
قوله: " كنت شاهدا"؛ أي: حاضرا. قوله: " وسأله رجل عن دم البعوض"؛ الواو فيه للحال. وفي المناقب: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر سأله عن المحرم. قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: أحسبه يقتل الذباب. قال الكرماني: يحتمل أن السؤال كان عنهما جميعا؛ يعني عن البعوض والذباب. وقيل: أو أطلق الراوي الذباب على البعوض؛ لقرب شبهه منه. قوله: " ممن أنت؟" يعني من أي البلاد أنت؟ فقال: من أهل العراق، وفي المناقب: فقال: أهل العراق يسألون عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يعني nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما. ولم يذكر لفظ "ابنة". قوله: " هما" يعني الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما، قوله: " ريحانتاي" كذا في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي والحموي: "ريحاني" بكسر النون والتخفيف على الإفراد، وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "ريحانتي" بزيادة التاء التي للتأنيث. وقال ابن التين: المراد بالريحان هنا الرزق. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في (الفائق): أي هما من رزق الله الذي رزقنيه؛ يقال: سبحان الله وريحانه؛ أي: أسبح الله وأسترزقه. ويجوز أن يراد بالريحان المشموم؛ يقال: حياتي بطاقة ريحان. والمعنى: فإنهما مما أكرمني الله به وحباني به; لأن الأولاد يشمون ويقبلون، فكأنهم من جملة الرياحين. قوله: " من الدنيا"؛ أي: نصيبي من الريحاني الدنيوي.