nindex.php?page=showalam&ids=15241وعبد الله بن محمد هو المسندي، وعارم، بفتح العين المهملة وكسر الراء، لقب محمد بن الفضل السدوسي، وهو من مشايخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، روى عنه في الإيمان بدون الواسطة، nindex.php?page=showalam&ids=17116والمعتمر بن سليمان بن طرخان يروي عن أبيه، وأبو تميمة، بفتح التاء المثناة من فوق، طريف، بفتح الطاء المهملة وكسر الراء، ابن مجالد، بالجيم، الهجمي، بضم الهاء وفتح الجيم، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث وآخر سيأتي في كتاب الأحكام من روايته، عن nindex.php?page=showalam&ids=401جندب البجلي. nindex.php?page=showalam&ids=12081وأبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي، بفتح النون وسكون الهاء. وسليمان وأبو تميمة وأبو عثمان كلهم من التابعين.
والحديث مضى في فضائل nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، وفي فضائل الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: " يحدثه أبو عثمان"؛ أي: يحدث أبا تميمة nindex.php?page=showalam&ids=12081أبو عثمان عبد الرحمن. قوله: " فيقعدني" بضم الياء، من الإقعاد. قوله: " اللهم ارحمهما"؛ الرحمة من الله إيصال الخير، ومن العباد الرأفة والتعطف. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: لا أرى ذلك وقع في وقت واحد; لأن أسامة أكبر من nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن; لأن عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان ثمان سنين، وأسامة كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم رجلا، وقد أمره على جيش وفيه عدد كثير فيهم عمر بن الخطاب، وأخبر جماعة أن عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان عشرين سنة، وأجاب بعضهم عن هذا بالاحتمال ما ملخصه: أنه أقعده على فخذه لمرض مثلا أصابه، ففي تلك الحالة جاء الحسن فأقعده على فخذه الأخرى، وقال معتذرا عن ذلك: إني أحبهما، وفيه تأمل. قلت: إن كان الخصم يرضى بالجواب الاحتمالي فأقول أيضا: يحتمل أن يكون أقعده بحذاء فخذه لينظر في مرضه فعبر أسامة بقوله: يقعدني على فخذه؛ إظهارا للمبالغة في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه، والله أعلم.