5672 48 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص، عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين، عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655559قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
الترجمة هي جزء الحديث. nindex.php?page=showalam&ids=11820وأبو الأحوص سلام بن سليم الحنفي الكوفي. nindex.php?page=showalam&ids=11983وأبو حصين، بفتح الحاء المهملة وكسر الصاد المهملة، عثمان بن عاصم الأسدي الكوفي. nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان السمان الزيات.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الفتن عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة. قال أبو بكر: لم يرو nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين غير هذا الحديث.
قوله: " فلا يؤذ جاره"؛ الإيذاء معصية لا يلزم منها نفي الإيمان، والمراد منه نفي كمال الإيمان، وأما تخصيص الإيمان بالله واليوم الآخر من بين سائر ما يجب به الإيمان؛ فللإشارة إلى المبدأ والمعاد، يعني: إذا آمن بالله الذي خلقه، وأنه يجازيه يوم القيامة بالخير والشر لا يؤذ جاره. قوله: " فليكرم ضيفه" والأمر بالإكرام يختلف بحسب المقامات، وربما يكون فرض عين، أو فرض كفاية، وأقله أنه من باب مكارم الأخلاق، ولا شك أن الضيافة من سنن المرسلين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يزيد في إكرامه على ما كان يفعل في عياله. قال الكرماني: فإن قلت: ما وجه ذكر هذه الأمور الثلاثة؟ قلت: هذا الكلام من جوامع الكلم؛ لأنها هي [ ص: 111 ] الأصول; إذ الثالث منها إشارة إلى القولية، والأولان إلى الفعلية: الأول منهما إلى التخلية عن الرذائل، والثاني إلى التحلية بالفضائل، يعني: من كان له صفة التعظيم لأمر الله لا بد له أن يتصف بالشفقة على خلق الله عز وجل، إما قولا بالخير، أو سكوتا عن الشر، وإما فعلا لما ينفع، أو تركا لما يضر.