أي: هذا باب في قول الله تعالى.. إلى آخره، هكذا في رواية الأكثرين الآية بتمامها، وفي رواية أبي ذر من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره: نزلت هذه الآية في شفاعة الناس بعضهم لبعض. قوله: من يشفع شفاعة حسنة يعني في الدنيا، يكن له نصيب منها في الآخرة، وقيل: الشفاعة الحسنة الدعاء للمؤمنين، والسيئة الدعاء عليهم، والأجر على الشفاعة ليس على العموم، بل مخصوص بما تجوز فيه الشفاعة، والشفاعة الحسنة ضابطها ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه، فالآية تدل عليه. قوله: " كفل"؛ أي: نصيب، وكذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بقوله: " كفل: نصيب" وهو تفسير أبي عبيدة، وقال الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: الكفل الوزر والإثم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: الكفل الضعف. قوله: " مقيتا"؛ أي: شاهدا ومطلعا على كل شيء، من أقات الشيء؛ إذا شهد عليه، ويقال: المقيت خالق الأقوات البدنية والروحانية، وموصلها إلى الأشباح والأرواح، وقيل: المقيت: المقتدر، بلغة قريش. قوله: " قال nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى" هو الأشعري، واسمه عبد الله بن قيس، ووصل تعليقه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص، عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري في قوله تعالى: يؤتكم كفلين من رحمته قال: ضعفين بالحبشية، يعني لغتهم في ذلك وافقت لغة العرب.