هذا تعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الإيمان. قوله: " وأجود ما يكون"؛ يجوز بالرفع والنصب، قاله الكرماني ولم يبين وجههما. قلت: أما الرفع؛ فهو أكثر الروايات، ووجهه أن يكون مبتدأ وخبره محذوف، وكلمة "ما" مصدرية، نحو قولك: "أخطب ما يكون الأمير قائما"؛ أي: أجود أكوان الرسول حاصل، أو واقع في رمضان. وأما النصب؛ فبتقدير لفظ "كان"؛ أي: كان أجود الكون في شهر رمضان. وأما كون أكثرية جوده في شهر رمضان؛ فلأنه شهر عظيم، وفيه الصوم، وفيه ليلة القدر، والصوم أشرف العبادات؛ فلذلك قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=668443الصوم لي وأنا أجزي به" فلا جرم أنه يتضاعف ثواب الصدقة والخير فيه؛ ولهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: تسبيحة في رمضان خير من سبعين في غيره.