وعمرو، بفتح العين، ابن عون بن أويس السلمي الواسطي، نزل البصرة.
ومضى الحديث في الجهاد في باب: إذا فزعوا بالليل.
قوله: " أحسن الناس"؛ ذكر nindex.php?page=showalam&ids=9أنس هذه الأوصاف الثلاثة مقتصرا عليها، وهي من جوامع الكلم؛ لأنها أمهات الأخلاق، فإن في كل إنسان ثلاث قوى: الغضبية، والشهوية، والعقلية؛ فكمال القوة الغضبية الشجاعة، وكمال القوة الشهوية الجود، وكمال القوة العقلية الحكمة. والأحسن إشارة إليه؛ إذ معناه: أحسن في الأفعال والأقوال. قوله: " فزع"؛ أي: خاف أهل [ ص: 119 ] المدينة لما سمعوا صوتا بالليل. قوله: " ذات ليلة"؛ لفظ "ذات" مقحمة. قوله: " قبل الصوت" بكسر القاف وفتح الباء الموحدة؛ أي: جهة الصوت. قوله: " فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم"؛ أي: بعد أن سبقهم إلى الصوت ثم رجع يستقبلهم. قوله: " وهو يقول"؛ الواو فيه للحال. قوله: " لن تراعوا"؛ أي: لا تراعوا، جحد بمعنى النهي; أي: لا تفزعوا. وهي كلمة تقال عند تسكين الروع تأنيسا وإظهارا للرفق بالمخاطب. قوله: " على فرس" اسمه مندوب، وكان nindex.php?page=showalam&ids=86لأبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري، زوج nindex.php?page=showalam&ids=11088أم أنس. قوله: " عري" بضم العين المهملة وسكون الراء. قوله: " ما عليه سرج" تفسير عري. قوله: " بحرا"؛ أي: واسع الجري مثل البحر.