عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
كتاب الأدب
باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم
فهرس الكتاب
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
بدر الدين العيني - أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى
صفحة
122
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
5695 باب قول الله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم
إلى قوله:
فأولئك هم الظالمون
عرض الحاشية
أي: هذا باب في ذكر قول الله عز وجل.. إلى آخره، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12002
أبي ذر:
باب قول الله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم
الآية.
وللنسفي
مثل ما ذكر إلى قوله:
هم الظالمون
" ولم يذكر الآية في رواية غيرهما. وفي نسخة صاحب التوضيح: باب قول الله عز وجل:
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى
إلى
الظالمون
، قوله: "
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم
تفسيرها " قال المفسرون: يعني لا يطعن بعضهم على بعض؛ أي: لا يستهزئ قوم بقوم عسى أن يكونوا خيرا منهم عند الله. قالوا: إن بعض الصحابة استهزأ بفقراء الصفة، وأزواج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عيرن
nindex.php?page=showalam&ids=54
أم سلمة
بالقصر، وإن
nindex.php?page=showalam&ids=199
صفية بنت حيي
أتت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقالت: إن النساء يعيرنني ويقلن: يا يهودية بنت يهوديين، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: هلا قلت: إن أبي
هارون
وعمي
موسى،
وإن زوجي
محمد؛
فنزلت هذه الآية. قوله:
ولا تلمزوا أنفسكم
" اللمز الطعن والضرب باللسان، ومعناه: لا تفعلوا ما تلمزون به; لأن من فعل ما استحق به اللمز فقد لمز نفسه حقيقة. قوله:
ولا تنابزوا بالألقاب
" التنابز بالألقاب التداعي بها، تفاعل من نبزه، والنبز اللقب السوء. ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم
المدينة
وجدهم بألقاب يدعون بها، فجعل الرجل يدعو الرجل بلقبه، فقيل: يا رسول الله إنهم يكرهون هذا، فنزلت
ولا تنابزوا بالألقاب
واللقب المنهي عنه هو اللقب السوء، وأما اللقب الذي فيه التنويه بالحسن؛ فلا بأس به؛ كما قيل
لأبي بكر: عتيق،
ولعمر: فاروق،
ولعثمان: ذو النورين,
ولعلي: أبو تراب،
ولخالد: سيف الله،
ونحو ذلك. قوله:
بئس الاسم الفسوق
"؛ أي: بئس الاسم أن يقال: يا يهودي، يا نصراني، وقد آمن، وهو معنى قوله تعالى
بعد الإيمان
" قوله:
ومن لم يتب
" أي: من التنابز
فأولئك هم الظالمون
"؛ أي: الضارون لأنفسهم بمعصيتهم.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية