أشار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بإيراد هذه الآيات إلى وجوب ترك إثارة الشر على مسلم أو كافر يدل عليه. قوله: والإحسان أي: إلى المسيء وترك معاقبته على إساءته، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر والنسفي: إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية، وفي رواية الباقين سيقت إلى تذكرون ثم في تفسير هذه الآية أقوال:
الأول: أن المراد بالعدل شهادة أن لا إله إلا الله، والإحسان أداء الفرائض، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
الثاني: العدل الفرائض، والإحسان النافلة.
الثالث: العدل استواء السريرة والعلانية، والإحسان أن تكون السريرة أفضل من العلانية، قاله ابن عيينة.
الرابع: العدل خلع الأنداد، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه.
العاشر: العدل البذل، والإحسان العفو. قوله: وإيتاء ذي القربى ؛ أي: صلة الرحم. قوله: وينهى عن الفحشاء والمنكر يعني عن كل فعل وقول قبيح. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هو الزنا والبغي، قيل: هو الكبر والظلم، وقيل: التعدي ومجاوزة الحد.
قوله: إنما بغيكم على أنفسكم قال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة: المراد بها أن البغي تعجل عقوبته في الدنيا لصاحبه؛ يقال: للبغي مصرعة. قوله: ثم بغي عليه لينصرنه الله كذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة nindex.php?page=showalam&ids=13722والأصيلي على وفق التلاوة، وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر والنسفي، ووقع للباقين: "ومن بغى عليه" وهو خلاف ما وقع عليه القرآن، وقال بعضهم: وهو سبق قلم؛ إما من المصنف، وإما ممن بعده. قلت: الظاهر أنه من الناسخ، واستمر عليه في رواية غير هؤلاء المذكورين، ثم إن الله عز وجل ضمن نصرة من بغي عليه، والأولى لمن بغي عليه أن يشكر الله على ما ضمن من نصره، ويقابل ذلك بالعفو عمن بغى عليه، وقد كان له الانتقام فيه؛ لقوله تعالى: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به لكن الصفح عنه أولى؛ عملا بقوله: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور وقد أخبرت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان لا ينتقم لنفسه، ويعفو عمن ظلمه .