[ ص: 144 ] أي: هذا باب في بيان ما يجوز من الهجران لمن عصى. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب: غرض nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من هذا الباب أن يبين صفة الهجران الجائز، وأن ذلك متنوع على قدر الإجرام، فمن كان جرمه كثيرا، فينبغي هجرانه واجتنابه، وترك مكالمته؛ كما جاء في nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك وصاحبيه، وما كان من المغاضبة بين الأهل والإخوان، فالهجران الجائز فيها ترك التحية والتسمية وبسط الوجه؛ كما فعلت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في مغاضبتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.