أي: هذا باب في بيان من سمع الأذان وانتظر إقامة الصلاة، والظاهر من وضع هذا الباب الإشارة إلى أن ذلك مختص بالإمام؛ لأن المأموم يستحب أن يحوز الصف الأول: ويمكن أن يشارك الإمام في ذلك من كان منزله قريبا من المسجد بحيث يسمع الإقامة من منزله، فإنه إذا كان متهيئا للصلاة كان انتظاره لها كانتظاره إياها وهو في المسجد.