مطابقته للترجمة في قوله: " وما يزيد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على التبسم. وحبان بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة، ابن موسى المروزي. وعبد الله بن المبارك المروزي، nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر، بفتح الميمين، ابن راشد. وبمثل هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مضى في الطلاق في باب: من قال لامرأته: أنت علي حرام.
قوله: " رفاعة" بكسر الراء، "القرظي" بضم القاف وفتح الراء وبالظاء المعجمة؛ نسبة إلى قريظة بن الخزرج، وقريظة أخو النضير. قوله: " فبت"، أي: قطع بتطليق الثلاث. قوله: " عبد الرحمن بن الزبير" بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة. قوله: " الهدبة" بضم الهاء؛ هي ما على طرف الثوب من الخمل. قوله: " ليؤذن له" على صيغة المجهول. قوله: " nindex.php?page=showalam&ids=2467وابن سعيد" هو خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي.
قوله: " لا حتى تذوقي"؛ أي: لا رجوع لك إلى رفاعة حتى تذوقي عسيلته؛ أي: عسيلة عبد الرحمن بن الزبير، والعسيلة تصغير عسل، والعسل يذكر ويؤنث، وكنى بها عن لذة الجماع، قيل: كيف تذوق والآلة كالهدبة؟ وأجيب بأنها كالهدبة في الرقة والدقة لا في الرخاوة وعدم الحركة. قلت: هذا قاله الكرماني، ولكنه ما هو ظاهر، فالظاهر أنها أرادت أنه لا يقدر على الجماع أصلا، فإذا كان كذلك فالمراد من قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=663407حتى تذوقي عسيلته"؛ يعني إذا قدر على الجماع فلا بد من صبرها على ذلك إن أقامت في عصمة عبد الرحمن بن الزبير، وإلا فلا بد من زوج آخر، وجماعها معه، ومع هذا فيكتفي بالإدخال والإنزال ليس بشرط.