أي: هذا باب في بيان قول من قال إلى آخره، وكأنه أشار بهذه الترجمة إلى أن واحدا من المسافرين إذا أذن يكفي، ولا يحتاج إلى أذان البقية لأنه ربما كان يتخيل أنه لا يكفي الأذان إلا من جميعهم لأن حديث الباب يدل ظاهرا أن الأذان في السفر لا يتكرر، سواء كان في الصبح أو في غيره.