احتج للحذر من الغضب بالآيتين الكريمتين، كذا سوق الآيتين في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ساق إلى قوله: والكاظمين الغيظ ثم قال: الآية. وقال بعضهم: وليس في الآيتين دلالة على التحذر من الغضب، إلا أنه لما ضم من يكظم غيظه إلى من يجتنب الفواحش كان في ذلك إشارة إلى المقصود. قلت: ليس كما قال، بل في كل منهما دلالة على التحذر من الغضب؛ أما الآية الأولى ففي مدح الذين يجتنبون كبائر الإثم؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هو الشرك والفواحش، قال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: يعني الزنا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: يعني موجبات الحدود.