مطابقته للترجمة ظاهرة. وأبو السوار، بفتح السين المهملة وتشديد الواو وبالراء، حسان بن حريث، مصغر الحرث: الزرع على الصحيح، وقيل: حجير بن الربيع، وقيل غير ذلك.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12166ابن المثنى، nindex.php?page=showalam&ids=12991وابن بشار، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة به.
قوله: " nindex.php?page=hadith&LINKID=655652الحياء لا يأتي إلا بخير" معناه أن من استحى من الناس أن يروه يأتي بالفجور وارتكاب المحارم فذلك داعية إلى أن يكون أشد حياء من الله تعالى، ومن استحى من ربه فإن حياءه زاجر له عن تضييع فرائضه وركوب معاصيه، والحياء يمنع من الفواحش، ويحمل على البر والخير، كما يمنع الإيمان صاحبه من الفجور، ويبعده عن المعاصي، ويحمله على الطاعات، فصار الحياء كالإيمان; لمساواته له في ذلك، وإن كان الحياء غريزة، والإيمان فعل المؤمن؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=842667الحياء من الإيمان"؛ أي: من أسبابه وأخلاق أهله.