أي: هذا باب في بيان حكم الأذان للمسافرين، وأشار بهذه الترجمة إلى أن للمسافر أن يؤذن، وقوله: إذا كانوا جماعة هو مقتضى أحاديث الباب، ولكن ليس فيها ما يمنع أذان المنفرد، وقوله: " للمسافرين " بلفظ الجمع هو رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني وهو مناسب لقوله: " إذا كانوا جماعة " وفي رواية الباقين: " للمسافر " بلفظ الإفراد فيؤول على أن تكون الألف واللام فيه للجنس، وفيه معنى الجمع فحصلت المناسبة من هذا الوجه.