الترجمة مأخوذة من هذا الحديث. nindex.php?page=showalam&ids=11790وآدم هو ابن أبي إياس، nindex.php?page=showalam&ids=11834وأبو التياح، بفتح التاء المثناة من فوق وتشديد الياء آخر الحروف وبالحاء المهملة، يزيد بن حميد الضبعي البصري.
والحديث مضى في العلم في باب: ما كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يتخولنا بالموعظة؛ فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار عن يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة.. إلى آخره.
قوله: " يسروا" أمر بالتيسير لينشطوا. قوله: " ولا تعسروا" نهى عن التعسير، وهو التشديد في الأمور; لئلا ينفروا. قوله: " وسكنوا" أمر بالتسكين، وهو في اللغة خلاف التحريك، ولكن المراد هنا عدم تنفيرهم. قوله: " ولا تنفروا" كالتفسير له؛ أي لسابقه، ومبنى كل ذلك [ ص: 168 ] أن هذا الدين مبني على اليسر لا على العسر؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " لم أبعث بالرهبانية، وإن خير الدين عند الله الحنفية السمحة، وإن أهل الكتاب هلكوا بالتشديد; شددوا فشدد الله عليهم".