أي: هذا باب في بيان جواز الانبساط إلى الناس، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "مع الناس"، والمراد به: أن يتلقى الناس بوجه بشوش، وينبسط معهم بما ليس فيه ما ينكره الشرع، وما يرتكب فيه الإثم، وكان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أحسن الأمة أخلاقا وأبسطهم وجها، وقد وصفه الله عز وجل بذلك بقوله: وإنك لعلى خلق عظيم فكان ينبسط إلى النساء والصبيان، ويداعبهم ويمازحهم، وقد قال صلى الله تعالى عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=907899إني لأمزح ولا أقول إلا حقا"؛ فينبغي للمؤمن الاقتداء بحسن أخلاقه وطلاقة وجهه.