مطابقته للترجمة ظاهرة. nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عن عروة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة بن الفضل في باب: ما يجوز من اغتياب أهل الفساد، ومضى الكلام فيه هناك، وعن عمرو بن عيسى، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأدب عن عمرو بن محمد وآخرين، عن سفيان، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن سفيان به، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في البر عن ابن أبي عمر عن سفيان به.
قوله: " رجل" قال الكرماني: هو عيينة بن حصن. قوله: " فبئس ابن العشيرة"؛ أي: بئس هذا الرجل من القبيلة. قوله: " أي عائشة"؛ أي: يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة. قوله: " أو ودعه" شك من الراوي؛ أي: تركه، وهذا يرد قول أهل الصرف: وأماتوا ماضي يدع ويذر. قوله: " اتقاء فحشه"؛ أي: للتجنب عن فحشه، وقال الكرماني: الكافر أشر منزلة منه، وأجاب بأن المراد من "الناس": المسلمون، وهو للتغليظ.
وفيه جواز غيبة الفاسق المعلن، ولمن يحتاج الناس إلى التحذير منه؛ وكان الرجل المذكور كما قاله صلى الله عليه وسلم; لأنه كان ضعيف الإيمان في حياته صلى الله تعالى عليه وسلم فارتد بعدها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: كان صلى الله تعالى عليه وسلم مأمورا بأن لا يعامل الناس إلا بما ظهر منهم دون غيره، وكان يظهر الإسلام فقال قبل الدخول ما كان يعلمه، وبعده ما كان ظاهرا منه عند الناس.