معاوية هو ابن أبي سفيان، ومناسبة ذكر أثره للحديث الذي هو الترجمة، هي أن الحليم الذي ليس له تجربة قد يقع في أمر مرة بعد أخرى؛ فلذلك قيد الحليم بذي التجربة. قوله: " لا حليم إلا ذو تجربة"؛ أي: صاحب تجربة؛ والحليم على وزن عظيم، وهذا هكذا رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي، ورواية الأكثرين: " لا حليم إلا بتجربة"، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر: " لا حلم"، بكسر الحاء وسكون اللام، إلا بتجربة. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: " إلا لذي تجربة" والحلم عبارة عن التأني في الأمور المقلقة، والمعنى أن المرء لا يوصف بالحلم حتى يجرب الأمور، وقيل: إن من جرب الأمور، وعرف عواقبها آثر الحلم وصبر على قليل الأذى; ليدفع به ما هو أكثر منه. وتعليق معاوية وصله nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة في (مصنفه) عن nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال معاوية: لا حلم إلا بالتجارب.