قوله: " أو المطيرة " بفتح الميم على وزن فعيلة بمعنى الماطرة، وإسناد المطر إلى الليلة بالمجاز إذ الليل ظرف له لا فاعل، وللعلماء في أنبت الربيع البقل أقوال أربعة، مجاز في الإسناد، أو في أنبت، أو في الربيع، وسماه السكاكي استعارة بالكناية أو المجموع مجاز عن المقصود، وذكر الإمام الرازي أنه المجاز العقلي، وإنما لم يجعل المطيرة بمعنى الممطور فيها لأن فعيلة إنما تجعل بمعنى مفعولة، إذا لم يذكر موصوفها معها وهاهنا الليلة موصوفها مذكور، فلذلك دخلها تاء التأنيث وعند عدم ذلك لا تدخل فيها تاء التأنيث.